الشاباك يكشف النقاب عن إلقاء القبض على إيراني بشبهة التجسس لطهران
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

 

سمحت الرقابة العسكرية الإسرائيلية أمس (الأحد) بنشر نبأ قيام جهاز الأمن العام الإسرائيلي [الشاباك] قبل أكثر من أسبوعين بإلقاء القبض على مواطن إيراني يحمل الجنسية البلجيكية يدعى علي منصوري بينما كان يهـم بمغادرة إسرائيل عبر مطار بن - غوريون الدولي، وذلك بشبهة الوصول إلى إسرائيل مكلفاً من قوات القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني من أجل إقامة بنية تحتية لتنفيذ عمليات مسلحة داخل الأراضي الإسرائيلية.

وقال جهاز الشاباك إن منصوري البالغ من العمر 55 عاماً غيّر اسمه إلى أليكس مانس، وجاء إلى إسرائيل سنة 2012 وبدأ يعمل لإنشاء مشروع اقتصادي يكون بمثابة غطاء لإقامة شبكة تجسس تعد العدة لتنفيذ عمليات مسلحة ضد أهداف إسرائيلية وأميركية.

وقام منصوري بزيارة إسرائيل في تموز/ يوليو 2012 وكانون الثاني/ يناير 2013 بواسطة جواز سفره البلجيكي، وأجرى خلال هاتين الزيارتين اتصالات مع أصحاب مصالح اقتصادية في تل أبيب. كما قام بزيارة ثالثة للغرض نفسه خلال الفترة بين 6 و11 أيلول/ سبتمبر الفائت. ولدى وصوله إلى مطار بن - غوريون يوم 11 أيلول/ سبتمبر من أجل مغادرة البلد، ألقى جهاز الشاباك القبض عليه وبدأ التحقيق معه بشبهة التجسس لحساب طهران. وقد تم العثور معه على عدة صور قام بالتقاطها خلال زيارته الأخيرة بما في ذلك صورة لقاعة الاستقبال في مطار بن - غوريون وصورة أخرى لمبنى السفارة الأميركية في تل أبيب.

وقال جهاز الشاباك إن منصوري اعترف بالتهمة الموجهة إليه، وأبلغ محققيه معلومات عن مشغّليه الإيرانيين وهم من قادة قوات القدس المسؤولة عن تنفيذ عمليات مسلحة خارج إيران.