توجهات روحاني التصالحية ستجعل إيران قادرة على صنع القنبلة في التوقيت الذي تجده مناسباً
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

 

  • على الرغم من الكلام الذي يشير إلى أن إيران قد حصلت على قنبلة أو قنبلتين [نوويتين] (هي قادرة على الحصول على قنبلة من كوريا الشمالية ليست من إنتاجها)، إلا ان التقديرات السائدة لدى الأجهزة الأمنية الإسرائيلية ترجح عدم حدوث ذلك حتى الآن.
  • علاوة على ذلك، فقد حرصت إيران طوال الأشهر الأخيرة على عدم تجاوز الخط الأحمر الذي رسمه رئيس الحكومة نتنياهو في الخطاب الذي ألقاه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في العام الماضي، وهو عدم تخطي كميات اليورانيوم المخصب بنسبة 20% حاجز الـ 250 كيلوغراماً، وهي الكمية المطلوبة من أجل صنع قنبلة واحدة. واستناداً إلى التقرير الأخير للأمم المتحدة، فإن لدى إيران اليوم نحو 190 كيلوغراماً.
  • على صعيد البلوتونيوم، من المقرر أن يبدأ الإيرانيون بتشغيل مفاعل جديد في أراك الربيع المقبل. ولكن ثمة شك في أن يفعلوا ذلك في ظل "ربيع" علاقاتهم مع الغرب. ومن المهم أن نتذكر أنه من أجل إنتاج القنبلة سيحتاج الإيرانيون إلى مفجر. واستناداً إلى تقديرات في إسرائيل والغرب، فإنهم لم ينجزوه بعد.
  • تشير التقديرات الإسرائيلية كلها إلى أن انتخاب روحاني رئيساً للجمهورية والرسائل التصالحية التي يبعث بها، خطوة إيرانية مدروسة هدفها رفع الضغط الدولي عن إيران وتخفيف العقوبات الاقتصادية - بكلام آخر، هذه عملية احتيال.
  • تقوم عملية الاحتيال هذه على وقف المشروع النووي في الفترة المقبلة، على الأقل المشروع العلني الخاضع للرقابة من جانب الأمم المتحدة. لكن في هذه الأثناء سيتحقق سيناريو الرعب الذي تحذر منه إسرائيل منذ وقت طويل، ألا وهو تحول إيران إلى دولة  على "عتبة القنبلة" وستكون قادرة على تنفيذ المرحلة الأخيرة من أجل صنع القنبلة في التوقيت الذي تجده مناسباً.
  • لذا يمكن القول إن الاستراتيجية الإيرانية نجحت، وإيران ستحصل على القنبلة النووية.