قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إن الخطاب الذي ألقاه الرئيس الإيراني حسن روحاني أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة اتسم بقدر كبير من الكذب والرياء.
وأضاف نتنياهو في بيان خاص صدر عن ديوان رئيس الحكومة الإسرائيلية أمس (الخميس) تعقيباً على خطاب الرئيس الإيراني، إن روحاني تحدث عن حقوق الإنسان في الوقت الذي تشارك فيه قوات إيرانية في المذبحة الجماعية التي ترتكب ضد مواطنين أبرياء في سورية.
وأشار رئيس الحكومة إلى أن خطاب الرئيس الإيراني لم يتضمن أي اقتراح عملي لوقف البرنامج النووي الإيراني، ولم يقدّم أي التزام بشأن تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي. وشدّد على أن السياسة التي تتبعها إيران هي إطلاق الكثير من التصريحات بهدف كسب الوقت والاستمرار في دفع برنامجها النووي قدماً. ولفت إلى أن روحاني نفسه سبق أن اتبع هذه السياسة عندما كان على رأس البرنامج النووي الإيراني. وبناء على ذلك يتعين على الأسرة الدولية أن تختبر نيات إيران وفقاً لأفعالها لا لأقوالها فقط.
وقال وزير الاقتصاد الإسرائيلي نفتالي بينت [رئيس "البيت اليهودي"] في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام أجنبية تعقيباً على خطاب روحاني، إن إيران خدعت العالم وإسرائيل في السابق مرات كثيرة، ولا يجوز السماح لها بتكرار هذا الخداع مرة أخرى.