نتنياهو يرى في بعض العرب شركاء دائمين لتهديد مشترك: "نووي" إيران والإسلام المتطرف
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

قال رئيس حزب الليكود بنيامين نتنياهو في مقابلة مع صحيفة "هآرتس": "إنني أرى فرصة فريدة للتقدم في عملية السلام مع شركاء عرب معتدلين، وذلك لسبب بسيط: يمكن ملاحظة تهديد مشترك". وبحسب نتنياهو: "حتى لو تم وقف المشروع النووي الإيراني فإن تهديد الإسلام المتطرف سيبقى، وهذا ما يتيح تشكيل أحلاف مع جهات مختلفة في العالم العربي وأيضاً في المجتمع الفلسطيني. لقد سبق أن برهنت أنني مستعد لتقديم تنازلات معينة".

ورفض نتنياهو في المقابلة المبادرة السعودية، لكنه قال: "يجب التطلع إلى تسوية يكون من البديهي فيها أن تعرف إسرائيل مسبقاً، إذا طلب منها تقديم تنازلات إضافية، أنه لن تبقى بعدها أي مطالبات، وأن الصراع سينتهي. يجب إبرام تسوية، يجب الوصول إلى النهاية". ومع ذلك فإن نتنياهو لا يرى الآن شريكاً فلسطينياً في التسوية، ويطالب أن يعترف أي شريك يريد السلام بحق إسرائيل في الوجود. كما يعارض تجديد قناة المفاوضات مع سورية.

واتهم نتنياهو رئيس الحكومة إيهود أولمرت بالعجز حيال التهديد الإيراني، وقال: "إن الشعب يبحث عن قيادة. وإذا لم تستفق الحكومة فسيأتي التغيير. إن النظام الإيراني أكثر هشاشة مما يبدو".