احتجت إسرائيل بصورة رسمية لدى ألمانيا على قيام هذه الأخيرة بكبح إمكان إشغال إسرائيل منصب عضو موقت في مجلس الأمن الدولي.
وأكدت إسرائيل في هذا الاحتجاج أنه لا يجوز أن تشغل دول مثل سورية وإيران مثل هذا المنصب في مجلس الأمن، بينما تُمنع هي من ذلك.
ومعروف أن عضوية مجلس الأمن الدولي مؤلفة من دول ذات عضوية دائمة، ودول ذات عضوية موقتة يتم تغييرها بصورة دورية. وتُنتخب الدول ذات العضوية الموقتة وفقاً لمناطقها الجغرافية، ونظراً إلى طرد إسرائيل من مجموعة الدول الآسيوية بسبب الضغوط التي مارستها الجامعة العربية، فإنها أصبحت تابعة لمجموعة دول أوروبا والدول الأُخرى. وتحاول إسرائيل منذ عدة أعوام أن تحظى بالعضوية الموقتة في مجلس الأمن لكنها تُمنى بالفشل. ومؤخراً سجلت ترشيحها لهذه العضوية في سنة 2018 ضمن المجموعة التي تنتمي إليها، لكن ألمانيا أعلنت هي أيضاً ترشيح نفسها لعضوية المجلس في السنة نفسها، الأمر الذي يعني كبح إمكان اختيار إسرائيل.
وقالت مصادر رفيعة المستوى في وزارة الخارجية الإسرائيلية لصحيفة "يسرائيل هيوم" إن سبب الاحتجاج بصورة رسمية لدى ألمانيا يعود إلى أن هذه الأخيرة سبق أن تعهدت بعدم ترشيح نفسها لعضوية مجلس الأمن في سنة 2018، لكنها عادت ونقضت هذا التعهد.