ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية أمس (الخميس) أن إسرائيل نقلت إلى الولايات المتحدة معلومات استخباراتية تحذّر فيها من مغبة أن يتم تنفيذ صفقة أسلحة استراتيجية بين روسيا وسورية، تقوم موسكو بموجبها بتزويد نظام الرئيس بشار الأسد بصواريخ متطورة مضادة للطائرات من طراز "إس - 300"، يمكن أن تحدّ من حرية نشاط سلاح الجو الإسرائيلي، وأن تهدد الطائرات الأميركية في حال اتخذت واشنطن قراراً بالتدخل في سورية، أو بفرض حظر جوي عليها.

وأشارت المعلومات الاستخباراتية الإسرائيلية إلى أن سورية بدأت منذ سنة 2010 دفع أقساط هذه الصفقة التي تبلغ تكلفتها الإجمالية 900 مليون دولار، وإلى أن من المتوقع أن يبدأ وصول الصواريخ إلى سورية في غضون الأشهر الثلاثة المقبلة. كما ستقوم روسيا بإرسال خبراء لتدريب السوريين على استخدام هذه الصواريخ.

من ناحية أُخرى، علمت صحيفة "معاريف" أن قوات المتمردين في سورية ما زالت مستمرة في إحكام سيطرتها على الأراضي القريبة من منطقة الحدود بين سورية وإسرائيل، وذلك في الوقت الذي أعلن ناطق بلسان الأمم المتحدة أن هذه المنظمة ستقوم بسحب قوات حفظ السلام الدولية من هذه المنطقة خوفاً من تعرّض حياتهم للخطر.