•المعطيات التي تنشر اليوم عن ارتفاع الاعتداءات اللاسامية في فرنسا ومقتل إيلان حليمي في باريس قبل سنة هما واجهة لواقع مستمر. وقد عقدت حكومة إسرائيل قبل ثلاث سنوات، لأول مرة، المنتدى العالمي عن اللاسامية من أجل تعريف اللاسامية الجديدة ووضع خطط لمحاربتها. لكن ينبغي مواجهة تحدٍ أشدّ وطأة الآن، هو تحدي التحريض على إبادة شعب والقضاء على الدولة اليهودية.
•النظام الإيراني ينكر المحرقة ويدعو إلى "محو إسرائيل عن الخريطة" ويطوّر أدوات لتحقيق المؤامرة. والصمت الدولي يتضافر مع استعداد متزايد لرؤية وجود إسرائيل كما لو أنه خطأ واستفزاز. وفكرة وجود عالم من دون إسرائيل باتت مقبولة الآن في الخطاب الشعبي في العالم أكثر من أفكار هتلر في سنة 1939. وعلى العالم اليهودي أن يتجند لهذه المعركة غير المسبوقة.
•يستوجب النضال في هذا الشأن خطوتين: الأولى ـ مقاطعة جامعات يكافح أساتذتها ضد حق إسرائيل في الوجود، تماماً كما كنا نتعامل مع جامعات ينكر أساتذتها المحرقة. والثانية، القيام بتظاهرات كبرى تأييداً لإسرائيل وإيقاف إيران عند حدّها. عندما ناضلنا من أجل يهود الاتحاد السوفييتي عملنا من أجل المجتمع الإنساني كافة. وعلينا أن نتصرّف الآن بصورة مماثلة لمنع كارثة ثانية ولإنقاذ العالم أيضاً.