في الوقت الذي يتقاعس وزير الدفاع بإخلاء نقاط الاستيطان تسمح أجهزته بنهب أراضي الضفة
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

المؤلف

•منذ مدة تحوّل نهب الأراضي الخاصة والبناء غير القانوني بالتعاون مع السلطات إلى سلوك يومي في "أرض المستوطنين". غير أن قرار مجلس التخطيط الأعلى في الضفة الغربية الذي كشفت عنه صحيفة هآرتس أول من أمس بـ "شرعنة" خطة بناء حي "متتياهو شرق" في مستوطنة "موديعين عيليت" الواقعة وراء الخط الأخضر يصل إلى مستوى جديد من التدني.

•المقصود هو إضفاء الشرعية على 42 مبنى متعدد الطبقات. وهذه المباني تمر الآن بمراحل مختلفة من البناء، قسم منها يقام على أراض يشتبه في أنها نُهبت من سكان قرية بلعين بوسائل إجرامية ومن خلال انتهاك قوانين التخطيط والبناء. 

•تنضم قضية "متتياهو شرق" إلى سلسلة من الحوادث التي يستخدم فيها الجدار الفاصل، المفترض أن يخدم الحاجات الأمنية لإسرائيل، لضم مناطق من الضفة الغربية من أجل توسيع المستوطنات. وفي الوقت الذي يبدي وزير الدفاع تقاعساً في كل ما يتعلق بإخلاء النقاط الاستيطانية (غير المقرة رسميا) فإن الأجهزة الخاضعة لسلطته، وفي مقدمتها الإدارة المدنية، تسمح بنهب الأراضي وإقامة مبانٍ غير قانونية في كل أنحاء الضفة.