السفير الإسرائيلي في واشنطن حاول إقناع مسؤولين أميركيين بتأييد توجيه ضربة عسكرية إلى سورية
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

 

علمت صحيفة "معاريف" أن السفير الإسرائيلي في الولايات المتحدة مايكل أورن عقد الأسبوع الفائت سلسلة مكثفة من الاجتماعات مع مسؤولين كبار في البيت الأبيض من أجل إقناعهم بحثّ الكونغرس على تأييد توجيه ضربة عسكرية أميركية إلى سورية عقاباً لنظام بشار الأسد لاستخدامه السلاح الكيميائي ضد شعبه.

وأكد أورن في تصريحات خاصة أدلى بها إلى الصحيفة أنه عقد سلسلة من الاجتماعات مع المسؤولين الأميركيين، لكنه شدّد على أن المبادرة إلى عقد هذه الاجتماعات لم تصدر عنه، وعلى أن الهدف منها كان إطلاع المسؤولين في واشنطن على موقف الحكومة الإسرائيلية في ما يتعلق بأزمة استخدام السلاح الكيميائي السوري.

ويشير المراسل السياسي لصحيفة "معاريف" إلى أن السفير الإسرائيلي ما كان بإمكانه عقد هكذا اجتماعات من دون الحصول على ضوء أخضر من رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو.

وكانت تقارير صحافية كشفت النقاب الأسبوع الفائت عن أن نتنياهو سعى لإقناع أعضاء قياديين في منظمة الـ"إيباك" [اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة] وأعضاء في الكونغرس وجهات في الإدارة الأميركية بتأييد توجيه ضربة عسكرية إلى سورية، في ضوء المعارضة الداخلية التي كان الرئيس باراك أوباما يواجهها لتوجيه هكذا ضربة.