تسريع خطة التصدي للصواريخ بعيدة المدى لأن "التهديد ملموس وفوري وربما يمس الوجود"
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

المؤلف

·      قالت مصادر في المؤسسة الأمنية أمس، معقبةً على الاختبار الناجح لصاروخ حيتس الذي أجري مساء أول من أمس، إن إسرائيل تسرّع خطة التصدي للصواريخ البعيدة المدى بعد التهديد الملموس من جانب إيران وسورية. وستقوم الصناعات الجوية وسلاح الجوّ باختبار إضافي لصاروخ حيتس في غضون أسبوعين أو ثلاثة أسابيع. وسيتم هذه المرة اختبار طراز جديد يدعى حيتس 2,5 الذي يمتلك قدرة جيدة على إسقاط تهديدات غير تقليدية بعيداً عن أراضي إسرائيل. ويعتبر اختبار أول من أمس والاختبار المخطط له جزءاً من الجهد الكبير لتحسين قدرات إسرائيل في مواجهة تهديد الصواريخ البالستية البعيدة المدى. وقال عوزي رابين، الرئيس السابق لدائرة الدفاع ضد الصواريخ في المؤسسة الأمنية، إن هذا التهديد ملموس وفوري وربما يمس الوجود أيضاً، ومن واجبنا أن نكون مستعدين له منذ الآن. وأوضح أنّ الإيرانيين والسوريين يمتلكون صواريخ أرض- أرض عملانية جاهزة للإطلاق. وجزء من الصواريخ السورية مزود برؤوس كيماوية.

·      الهدف الذي دمره صاروخ حيتس، في اختبار أول من أمس، كان مشابهاً لصاروخ شهاب 3 الإيراني.

·      إن صاروخ حيتس 2,5 أقوى من الصاروخ حيتس 2، وفي وسعه أن "يلتقي" الهدف الذي يهدّد إسرائيل على مسافة بعيدة وكذلك على علو لا يتيح لرؤوس الصواريخ الحربية المعادية، كيماوية أكانت أم نووية، أن تمس الأراضي الإسرائيلية.

·      يزور واشنطن اليوم وفد من الصناعات الجوية والمؤسسة الأمنية لعرض نتائج اختبار أول من أمس على دائرة الدفاع الأميركية ضد الصواريخ. وفي إطار الاستعدادات الإسرائيلية لمواجهة هجوم صواريخ أرض- أرض تبني الصناعات الجوية طائرة عملاقة من دون طيّار من طراز "إيتان" في إمكانها أن تحمل نظم إنذار مختلفة تتكامل مع قدرات طائرات الإنذار والاستخبارات الجديدة في سلاح الجوّ.