موقفان مع "القنبلة" وضدها في إيران وخامنئي مع المعارضين مخافة العقوبات وهجوم أميركي
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

يفيد تقرير استخباري وضعته هيئة استخبارية إسرائيلية وقدم إلى جهات سياسية مؤخراً أن القيادة الإيرانية انقسمت في مقاربتها مشروع تطوير القنبلة النووية، وأن من شأن معارضة المشروع أن تؤدي إلى وقفه. وبناءً على التقرير، انحازت مؤخراً إلى رفسنجاني، وهو خصم الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، جهات عليا في الحكم تزعم أن سلوك الرئيس في الموضوع النووي مستهتر ويسبب للدولة ضرراً كبيراً.

غير أن أهم المعلومات التي يتضمنها التقرير هي أن الزعيم الروحي لإيران، آية الله علي خامنئي، توقف عن تأييد موقف أحمدي نجاد ومقاربته، مخافة أن تتعرض الدولة لضرر جسيم بسبب العقوبات الدولية التي ستفرض عليها. كما أعرب الزعيم الروحي، بحسب التقرير، عن خشيته من هجوم عسكري أميركي على المنشآت النووية الإيرانية.

والرسالة المركزية التي يحملها التقرير الاستخباري هي ان الانتقاد الموجه إلى الرئيس في الموضوع النووي، وكذلك في مجال إنكار المحرقة النازية، من شأنه أن سيخلق له مشكلة صعبة حيال مواصلة خطه المتطرف ضد إسرائيل.