القمة الثلاثية تنعقد الإثنين في ظل خلاف حاد بين قطبين فيها
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

المؤلف

·      يخيّم على مؤتمر القمة المرتقب في القدس، يوم الاثنين المقبل، خلاف حادّ بين قادة إسرائيل وقيادة السلطة الفلسطينية بشأن أهداف المفاوضات السياسية ومضمونها. ويفترض أن يشارك في هذه القمة الثلاثية رئيس الحكومة، إيهود أولمرت ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ووزيرة الخارجية الأميركية، كوندوليزا رايس.

·      أولمرت قال في اجتماع لجنة الخارجية والأمن أمس إنه في المحادثات مع السلطة "لن تكون هناك مباحثات" في القضايا المركزية للحل الدائم، أي اللاجئين الفلسطينيين ووضع القدس والانسحاب إلى خطوط 1967.

·      بحسب مصادر سياسية في القدس فإن أولمرت يعتقد بأن عرض هذه المواضيع على بساط البحث سيؤدي إلى فشل المفاوضات. وأضافت هذه المصادر: "لا شك في أن على أبو مازن أن يقدم تنازلات بشأن هذه المسائل. ومن غير الواضح هل أن في وسعه أن يمرّر التنازلات في الشارع الفلسطيني".

·      وزيرة الخارجية، تسيبي ليفني، تعتقد أن من غير الصحيح أن يتم الآن عرض مسائل الحل الدائم للبحث مخافة حدوث أزمة تؤدي إلى نسف المفاوضات كما حدث في قمة كامب ديفيد في صيف 2000.

·      أولمرت وليفني مستعدان لإجراء محادثات نظرية فقط، ويرهنا تطبيق الحل، في حال الوصول إليه، بتنفيذ القسم الأول من خريطة الطريق الذي يطالب الفلسطينيين بتفكيك المنظمات الإرهابية.