بلدية القدس تستجيب لطلب سكان الهضبة الفرنسية وتشق قناة تفصل الهضبة عن بلدة العيسوية
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

 

قامت بلدية القدس هذا الأسبوع بحفر قناة تفصل بين أحياء الهضبة الفرنسية وأحياء بلدة العيسوية الواقعة شرق المدينة. وجرى ذلك نزولاً عند طلب سكان الهضبة الفرنسية وبعد شكواهم من ارتفاع حوادث العنف والمضايقات من جانب جيرانهم من السكان الفلسطينيين.

وفي الأسابيع الأخيرة تحول موضوع أمن السكان في الهضبة الفرنسية إلى موضوع أساسي في معركة الانتخابات المحلية على بلدية القدس.

وسبق لسكان الهضبة الفرنسية طرح فكرة بناء جدار فاصل بينهم وبين جيرانهم. وعلق مختار بلدة العيسوية درويش دوريش على ذلك قائلاً: "إن ما يجري يدل على الكراهية الكبيرة في الهضبة الفرنسية تجاه سكان العيسوية، هذه البلدة التي كانت موجودة قبل قيام الهضبة الفرنسية التي شيدت أحياؤها على أراضي العيسوية. في الماضي كانوا يعيشون هنا بسلام، أما الآن فقد تغير الوضع ولم يعد يهمهم المحافظة على العلاقات الجيدة مع جيرانهم".