من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
· الإعلان عن اختيار نظام لاعتراض الصواريخ هو اعتراف بارتكاب خطأ الامتناع عن فعل ذلك لفترة طويلة إبان مرحلة الكاتيوشا والقسام. وقد تحدّث الإعلان عن برنامج للمستقبل، ومعنى ذلك أن سكان سديروت وكريات شمونه سيبقون على الأقل لفترة العامين ونصف العام المقبلة معرضين للصواريخ.
· إن احتمالات إسقاط الصواريخ قبل وصولها إلى الهدف تقدر بأكثر قليلاً من 80 بالمئة. ويعني ذلك أن صاروخاً واحداً من كل خمسة صواريخ سيصيب الهدف. وسيزداد الخطر إذا كانت هذه الصواريخ تحمل رؤوساً كيماوية أو بيولوجية.
· ستبلغ تكلفة هذا النظام نحو 300 مليـون دولار، وسيتراوح سـعر الصاروخ بين 30 و 40 ألف دولار، وسيُنشر منه نحو 12 بطارية في الشمال وست بطاريات في الجنوب. وفي هذا بشرى اقتصادية جيدة لشركة "رفائيل" الإسرائيلية التي ستتولى الإنتاج. لكن المدير العام السابق لهذه الشركة، زئيف بونين، أكد لـ"هآرتس" أمس أن الوسيلة الأكثر نجاعة لصدّ الصواريخ هي الوسيلة السياسية.