· ينتظر أن تتجدّد المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين قريباً، بعد اتصالات سرية طويلة جرت بين الطرفين في الآونة الأخيرة. ومن المفروض أن تكون هذه الخطوة على مستوى إقليمي وبرعاية أميركية، وتشمل رفع مستوى العلاقات بين إسرائيل ودول عربية إسلامية في المنطقة، وربما تشمل إقامة علاقات جديدة بين إسرائيل وبين دول لا توجد معها علاقات رسمية بعد. وهناك عناصر ودول أخرى لها علاقة بهذه الخطوة، ولا سيما دولة عضو في "محور الدول المعتدلة" في المنطقة.
· مستشارا رئيس الحكومة، إيهود أولمرت، يورام توربوفيتش وشالوم ترجمان، موجودان حالياً في أوروبا حيث يلتقيان سراً مبعوثين أميركيين. وغداً أو بعد غد يسافر إلى واشنطن مستشارا محمود عباس (أبو مازن)، صائب عريقات وياسر عبد ربه تحضيراً للقمة المرتقبة في الأسبوع الأخير من شباط/ فبراير الجاري، بين وزيرة الخارجية، كوندوليزا رايس، وأبو مازن وأولمرت.
· ستكون المفاوضات نظرية. فالطرفان مدركان أن من غير الممكن، في الأوضاع الحالية، تطبيق أي شيء ميدانياً. ويفترض بهذه الخطوة أن تقفز عن المراحل الأولى من خريطة الطريق في محاولة لمسح المشاكل وجسر الفجوات القائمة في المسائل المبدئية بين الطرفين.