إسرائيل تحمّل الحكومة اللبنانية مسؤولية أي تطور سلبي بعد اكتشاف العبوات على الحدود
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

عدلت قيادة المنطقة الشمالية خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية إجراءات فتح النار على طول الحدود مع لبنان التي كانت وضعت بعد الحرب، ورفعت درجة الاستنفار بعد اكتشاف عبوات ناسفة في قاطع "أفيفيم". ويفحص الجيش الإسرائيلي احتمال وجود المزيد من العبوات زرعها حزب الله في سبيل اختطاف المزيد من الجنود.

وتعليمات فتح النار تُلزم القوة العسكرية تنفيذ الإجراء المتعلق باعتقال المشتبه بهم، وتسمح لها إذا دعت الحاجة بفتح النار على أي عنصر يشكل خطراً.

وقال ضابط رفيع المستوى في قيادة المنطقة الشمالية: "إننا لا نستبعد احتمال أن يكون الهدف من قيام المخربين التابعين لحزب الله بزرع العبوات تنفيذ عملية خطف، ونضع في الحسبان احتمال وجود المزيد من العبوات في المنطقة. ومن المحتمل أن يكون حزب الله أراد القيام بعملية أكبر، كحادثة خطف الجنديين في 12 تموز / يوليو".

وكان قد تم اكتشاف العبوات يوم أمس في أثناء قيام جنود الجيش الإسرائيلي بدورية روتينية، ثم فجروها بإطلاق النار عليها.

وقالت مصادر عسكرية: "إن حزب الله يختبرنا ويجس نبضنا ليفحص كيف نرد. ويتعلق الأمر بحادث مهم يستدعي الانتباه له والرد عليه بقوة للحيلولة دون أي تدهور جديد". ووجهت مصادر رسمية في الجيش الإسرائيلي إصبع الاتهام إلى الحكومة اللبنانية التي "تتحمل مسؤولية أي تطور سلبي على السياج الحدودي".