ليبرمان: الاقتراح الروسي المتعلق بالأسلحة الكيميائية السورية غير واضح بما فيه الكفاية
المصدر
يسرائيل هيوم

صحيفة يومية توزَّع مجاناً وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية. صدرت للمرة الأولى في سنة 2007، مالكها شيلدون أدلسون، وهو من الأصدقاء المقرّبين من بنيامين نتنياهو، وتنتهج خطاً مؤيداً له. ونظراً إلى توزيعها المجاني، فقد تحولت إلى الصحيفة الأكثر توزيعاً في إسرائيل.

 

قال رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست عضو الكنيست أفيغدور ليبرمان إن الاقتراح الذي قدمته روسيا والقاضي بفرض رقابة دولية على ترسانة الأسلحة الكيميائية السورية ما زال غير واضح بما فيه الكفاية، وأشار إلى أنه لا يتضمن أي تفاصيل تتعلق بكيفية تنفيذ هذه الرقابة وفيما إذا كانت سورية ستسلم جميع الأسلحة الكيميائية التي في حيازتها إلى الغرب، أم أنها ستخضع للرقابة داخل الأراضي السورية.

وأضاف ليبرمان في سياق مقابلة أجرتها معه الإذاعة الإسرائيلية العامة ["ريشت بيت"] أمس الثلاثاء أن على إسرائيل ألا تتدخل في الحرب الأهلية الدائرة في سورية على الرغم من أن البعض يحاول أن يجرها إلى مثل هذا التدخل، وفي الوقت عينه هدّد ليبرمان الرئيس بشار الأسد ونظامه برد حازم في حال الإقدام على شنّ أي هجوم على إسرائيل.

على صعيد آخر، تطرّق ليبرمان إلى الموضوع الإيراني فأكد أن على إسرائيل أن تعتمد على نفسها فقط في كل ما يتعلق بكبح برنامج طهران النووي.

كما أشار إلى أنه لا يتوقع حدوث أي اختراق مهم خلال جولة المفاوضات الحالية بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية نظراً إلى أن الظروف الموضوعية ما زالت غير ناضجة للتوصل إلى اتفاق سلام شامل ونهائي بين الجانبين.

وجاءت تصريحات ليبرمان قبل ساعات من الخطاب المتلفز الذي وجهه رئيس الولايات المتحدة باراك أوباما إلى الأمة الأميركية الليلة الفائتة وطلب في سياقه من زعماء الكونغرس إرجاء موعد التصويت على مسألة توجيه ضربة عسكرية أميركية الى سورية [عقاباً لنظام الأسد لاستخدامه السلاح الكيميائي ضد المتمردين]، وذلك لإفساح المجال أمام درس الاقتراح الروسي الذي ينص على فرض رقابة دولية على ترسانة الأسلحة الكيميائية السورية.

وتطرق أوباما الى احتمال تعرض إسرائيل لهجمات من جانب سورية في حال توجيه ضربة عسكرية أميركية إليها، فقال إن اسرائيل قادرة على الدفاع عن نفسها بقوة كبيرة وهي تحظى بدعم الولايات المتحدة.