الحرب في غزة بين القومية والتطرف ولا يمكن وقفها
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

المؤلف

·      لا يمكن وقف هذه الحرب في قطاع غزة، لا باتفاقات ولا بلقاءات بين الرئيس محمود عباس (أبو مازن) وخالد مشعل، ولا بواسطة تدخل سعودي أو سوري أو مصري. حتى حكومة وحدة وطنية لن تضع حداً للمعارك. هذه الحرب هي بين حماس وفتح. أما الميليشيات والمنظمات الأخرى، من الجهاد الإسلامي وحتى الجبهة الشعبية، فلا تشارك فيها.

·      حماس تخوض الحرب بنحو عشرة آلاف مقاتل مدربين جيداً. وتقف فتح وأنصار أبو مازن في مواجهتها معاً مع قوات الأمن الوطني، ويبلغ تعداد هؤلاء نحو 60 ألف مقاتل، أغلبيتهم تفتقر إلى التجربة القتالية.

 ·      لا تختلف الحرب الفلسطينية عن الحروب الأهلية الأخرى. إنها حرب على القيم والنهج والهوية المستقبلية للمجتمع والدولة؛ حرب تقف في أحد طرفيها قومية فتح الديمقراطية العلمانية وتقف في طرفها المقابل إسلامية حماس المتطرفة. والحسم يتحقق فقط بعد أن يسفك الكثير من الدم، وبعد أن يلقي الطرف المهزوم سلاحه ويقبل سيادة المنتصرين. ومن الأفضل لإسرائيل والمنطقة كلها أن تنتصر فتح في هذه الحرب.

 

المزيد ضمن العدد 141