إسرائيل تتوقع انعكاس المواجهة بين "فتح" و"حماس" عليها ولا تتوقع حكومة وحدة فلسطينية
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

قال نائب رئيس جهاز الأمن العام "الشاباك" في العرض الأسبوعي الذي يقدمه الجهاز أمام جلسة الحكومة: "في المنظور الإسرائيلي، من المتوقع أن تستمر المواجهات الدائرة في مناطق  السلطة الفلسطينية وأن تشهد تصعيداً. إننا نرى ذلك لأن كل طرف يحاول بناء القوة والتسلح ويعد نفسه للجولة المقبلة من المواجهة". واستبعد نائب رئيس جهاز الأمن العام أن يصمد وقف إطلاق النار الجديد الذي أعلنه الطرفان في نهاية الأسبوع.

وأكد رئيس الحكومة إيهود أولمرت أن إسرائيل تتابع المواجهة من دون أن تتدخل في الوقت الحاضر. وأضاف: "إننا معنيون بأن تكون الآراء التي يمثلها (رئيس السلطة الفلسطينية) أبو مازن هي التي توجه الحكومة الفلسطينية وليست آراء حماس. وإذا تبنت حماس قرارات اللجنة الرباعية واعترفت بالاتفاقات وأوقفت الإرهاب وأعادت (الجندي) غلعاد شاليط فعندها سيكون في استطاعة حكومة كهذه، حتى لو كانت حماس موجودة فيها، أن تصبح شريكاً في المفاوضات".

وفي سياق حديثه تطرق نائب رئيس جهاز الأمن العام إلى اقتحام قوات حركة فتح الجامعة الإسلامية في غزة يوم الجمعة الماضي، ولا سيما التقارير التي تحدثت عن إلقاء القبض على خبراء أسلحة إيرانيين، وقال إنْ ليس لدى جهاز الأمن العام ما يؤكد أن عناصر إيرانية كانت موجودة هناك.

وأضاف قائلاً إن جهاز الأمن العام لا يعتقد أن في الإمكان التوصل إلى حكومة وحدة فلسطينية يوم الثلاثاء المقبـل (في اللقـاء المزمع بين محمود عباس وخالـد مشـعل في مكـة). و "من الممكن أن يتم الحديث عن تقدم، لكننا لا نتوقع أن يتم التوصل إلى اتفاق على حكومة وحدة. إننا نلاحظ أن الطرفين لا يريدان الوصول إلى حرب بين الإخوة، ولا يريدون الوصول إلى فوضى شاملة، لكن بشكل عام هذا ما يجري".

وأعرب نائب رئيس جهاز الأمن العام عن تقديره بأن نتائج المواجهات العنيفة والمعضلة الأمنية التي يمر بها الشعب الفلسطيني سوف تُلمَس في إسرائيل أيضاً: "من شأن ذلك أن يؤدي إلى توجيه جزء من النيران الفلسطينية نحونا في محاولة لإيجاد قاسم مشترك لتخفيف المشاكل الداخلية".

 

المزيد ضمن العدد 141