أولمرت أقنع "فينوغراد" بتغيير العملية البرية قرار مجلس الأمن
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

قال رئيس الحكومة، إيهود أولمرت، لمساعديه إنه "راضٍ" عن شهادته يوم الخميس الماضي أمام لجنة فينوغراد التي تحقق في حرب لبنان الثانية. وبحسب أقواله فإن اللجنة قبلت موقفه في شأن توسيع العملية البرية في اليومين الأخيرين من الحرب بحجة "الضرورة السياسية". ومنذ الحرب يفسر أولمرت توسيع العملية في 11 آب/ أغسطس 2006 بالحاجة إلى ممارسة ضغط على مجلس الأمن الدولي، الذي كان يبحث آنذاك في اتفاق وقف إطلاق النار. ففي ذلك الصباح تلقى أولمرت مسودة معدلة من القرار، تم تفسيرها في إسرائيل بأنها منحازة لمصلحة الموقف اللبناني- الفرنسي. وبعد بضع ساعات من بدء العملية البرية أقّر مجلس الأمن صيغة ملائمة جداً لإسرائيل. وأولمرت مقتنع منذ ذلك الوقت بأن التغيير نجم عن عملية الجيش الإسرائيلي.

وروى رئيس الحكومة لمساعديه في نهاية الأسبوع أن أعضاء لجنة فينوغراد ركزوا في أثناء إدلائه بإفادته على مسألة تعيين عمير بيرتس في منصب وزير الدفاع على الرغم من افتقاره إلى التجربة.

وقالت مصادر سياسية في القدس أمس إن عدم صدور رسائل تحذيرية عن لجنة فينوغراد لا يعني أن استنتاجاتها لن تتضمن نقداً للقيادة السياسية والعسكرية، لأن هذه اللجنة بصفتها لجنة فحص ليس من واجبها إصدار رسائل كهذه، وإنما إبلاغ الضالعين أن من شأنهم التعرّض للضرر، وهي مخولة القيام بذلك أيضاً من خلال تقريرها المرحلي.

 

المزيد ضمن العدد 141