· لم يتم الكشف بعد عن شهادات قادة المستويين السياسي والأمني أمام لجنة فينوغراد للجمهور العريض. لكن في هذه المرحلة يمكن الافتراض بأن الشهود المركزيين نجحوا في إقناع أعضاء اللجنة بعدم الحاجة إلى إطاحة الرؤوس. وعلى ما يبدو فلن توجّه رسائل تحذيرية إلى الأشخاص الذين تنوي اللجنة أن تستخلص نتائج شخصية بحقهم.
· أمس أغلقت قائمة الشهود مع مثول رئيس الحكومة، إيهود أولمرت، أمام اللجنة التي تحقق في إخفاقات حرب لبنان الثانية. وبعد أكثر من ست ساعات عرض أولمرت خلالها إدعاءاته وأجاب عن أسئلة أعضاء اللجنة، روى رئيس الحكومة لمساعديه المقربين أنه شعر بأنه نجح في أن يوضح بصورة جيدة السياق الواسع التي اتخذت فيه قرارات شن الحرب ومستوى التعاون بينه وبين وزير الدفاع والقيادة العسكرية. ونجح في أن يوضّح الاعتبارات التي كانت توجهه عند اتخاذ القرار بمواصلة القتال في اليومين الأخيرين من الحرب، قبل وقف إطلاق النار.
· قدّر مسؤول رفيع المستوى في المؤسسة السياسية بأن لجنة فينوغراد ستكون معنية بالإشارة إلى ما يستوجب التصحيح وليس إطاحة رئيس الحكومة ووزير الدفاع أو أشخاص آخرين.