نظاما اعتراض الصواريخ "رفائيل" خلال سنتين و"شربيط كساميم" في 2011
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

في مناقشة عقدت برئاسة وزير الدفاع عمير بيرتس أُقِّر اختيار النظام الذي عرضته سلطة تطوير الوسائل القتالية "رفائيل" كنظام مستقبلي للجيش الإسرائيلي لاعتراض الصواريخ قصيرة المدى كالكاتيوشا والقسام. ومن المفترض أن يصبح هذا النظام قابلاً للاستخدام العملاني خلال نحو سنتين، وستبلغ تكلفته نحو مليار شيكل.

وقد اختير نظام سلطة تطوير الوسائل القتالية "كِبّات بارزيل" (القبة الحديد) من بين أربعة بدائل كانت معروضة على جدول الأعمال. ويبدو أن من بين العوامل التي جاءت في مصلحة "رفائيل" أنها كانت بدأت بالفعل في إنتاج نظام لاعتراض الصواريخ المتوسطة المدى "شربيط كساميم" (العصا السحرية) التي يمكن أن تصل إلى ما بين 40 و 250 كيلومتراً. ويتعلق الأمر بمشروع تبلغ تكلفته نحو مليار شيكل، بالتعاون مع شركة "رايتي أون" الأميركية، الذي سبق أن أقر الكونغرس الأميركي خطة تطور جزئية له. ومن المفترض أن يغطي نظاما "كِبّات بارزيل" و "شربيط كساميم" مدى يتراوح بين كيلومترين و 250 كيلومتراً، أي كل ما هو دون مدى تغطية صاروخ "حيتس" (السهم). ومن المخطط له أن يصبح نظام "شربيط كساميم" قابلاً للاستخدام العملاني بحلول عام 2011.

وأفادت القناة 10 التلفزيونية أمس أن سورية نفذت قبل نحو عشرة أيام تجربة لإطلاق صاروخ أرض- أرض من طراز سكاد- دي. ويبلغ مدى هذا الصاروخ 700 كيلومتر ويغطي معظم المجال الإسرائيلي، وهو يشكل تطويراً أدخلته سورية على الصاروخ الذي تنتجه كوريا الشمالية. وقد تكللت التجربة بالنجاح، لكن المدى الذي أُطلق إليه الصاروخ غير واضح.