حرب "حماس" و"فتح" هدفها تحديد الهوية الفلسطينية بين إسلامية وعلمانية
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

المؤلف

·      بذور الحرب الأهلية الفلسطينية المندلعة الآن تم زرعها في منتصف ليلة 25 كانون الثاني/ يناير 2006، قبل سنة وثلاثة أيام بالضبط، بعد أن اتضح أن حركة "حماس" حظيت بانتصار ساحق في الانتخابات التي فرضتها الولايات المتحدة والغرب على الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن). منذ ذلك الوقت وقعت مواجهات وحروب شوارع تم كبحها، لكن كان من الواضح للجميع أن المواجهة هي مسألة وقت. والسلاح ليس معدوماً في غزة.

·      ما يجري لا يعتبر مواجهة سياسية بين "حماس" وفتح هدفها الإمساك بزمام السلطة، وإنما حرباً على الهوية الفلسطينية، بين فتح الراغبة في هوية قومية علمانية وبين "حماس" الساعية لترسيخ هوية إسلامية فلسطينية. هذه حرب بين قيم الغرب والإسلام. ولذا فإن مصير حكومة حماس لا يحسم في غزة أو رام الله، وإنما في طهران وواشنطن.

·      السبب الحقيقي وراء المعارك الأخيرة يكمن في فشل محاولة أبو مازن وخالد مشعل في دمشق قبل أسبوع في الاتفاق على إقامة حكومة وحدة وطنية.

 

المزيد ضمن العدد 137