حالوتس يتهم القيادة السياسية أمام "فينوغراد" بالتطرف في أنشطة الحرب
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

المؤلف

·      على مدار سبع ساعات عرض رئيس هيئة الأركان العامة المستقيل، الجنرال دان حالوتس، أمس، روايته عن حرب لبنان الثانية أمام أعضاء لجنة فينوغراد الخمسة. وتمثل هدفه في أن يقنع أعضاء اللجنة بأنه حتى لو أخذ المسؤولية على عاتقه، فإن التهمة تظل ملقاة على عاتق القيادة السياسية التي مالت إلى اختيار الأنشطة الأكثر تطرفاً من بين تلك التي عرضها عليها عشية انفجار تلك الحرب.

·      في بداية شهادته، ادعى حالوتس أنه عندما أتى إلى جلسة المجلس الوزاري المصغر (كابينت) عشية اندلاع الحرب، كان واضحاً لديه أن الجيش يستعد لشن عملية جوية محدودة تستمر ما بين 72- 96 ساعة فقط.

·      قال حالوتس للجنة إنه عرض على وزير الدفاع، عمير بيرتس، بعد اختطاف الجنديين على يد حزب الله، خطتين للرد: الأولى محدودة والثانية شاملة، وأن القيادة العسكرية حذرت من أن الخطة الثانية يمكن أن تؤدي إلى قيام حزب الله بهجوم بالصواريخ يصل حتى إلى حيفا. وبرأيه وقد رفض بيرتس الخطة المعتدلة وأقر مهاجمة صواريخ فجر التابعة لحزب الله مدعياً أنه يجب تلقينه درساً لن ينساه بسرعة. ومن الجدير بالإشارة إلى أنه عندما عاد حالوتس وبلّغ زملاءه في القيادة العسكرية أن القرار هو شن حرب شاملة ساد شعور لدى هيئة الأركان العامة بأن القيادة السياسية لا تفهم دلالة هذا القرار بالضبط.

·      أورد أحد المقرّبين من حالوتس بعد إدلاء الأخير بشهادته إن حالوتس قال أمام لجنة فينوغراد إن القيادة السياسية أخفقت ولم تفهم ما قررته.

[لمزيد من المعلومات عن موقف الجيش والقيادة السياسية بشأن حجم الرد على عملية خطف الجنديين، راجع مقال عمير ربابورت في عدد النشرة رقم 136 بتاريخ 26/1/2007].

 

المزيد ضمن العدد 137