معالجة ظاهرة الطاغوت نجاد مسؤولية أوروبية
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

المؤلف

·      يبدو أن الأسرة الدولية تقف عاجزة ومتقاعسة أمام الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد، الذي ينكر الكارثة اليهودية ويهدد وجود دولة إسرائيل. وهو يدعم تهديداته هذه بالتزود بسلاح إبادة جماعية قادر على تنفيذ التهديدات. ومع ذلك فالأسرة الدولية لا تخرج عن طورها لمنع إيران من امتلاك السلاح النووي.

·      في هذا السياق ثمة دور خاص لدول أوروبا وزعمائها. فهذه القارة يجب أن تستخلص الدروس الصحيحة من التساهل مع الطواغيت الذين يفسرون أي تنازل على أنه ضعف وليس بادرة حسن نية.

 ·      في الكلمة التي ألقاها رئيس الحكومة، إيهود أولمرت، في مؤتمر هرتسليا، وكانت عبارة عن خطاب متزن عن التهديد الإيراني، حاذر من أن يضع إسرائيل بمفردها كرأس حربة في هذه المعركة. ومع ذلك لم يدع مجالاً للشك في تصميم إسرائيل على عدم السماح بأي تهديد وجودي يمس شعبها. لكن إسرائيل لا تتحمل وحدها المسؤولية عن عزلتها في هذه المعارك. فتهديدات إيران وتسلحها النووي يستدعيان حزماً دولياً وأوروبياً ضد الأخطار المتوقعة.