· "أرغب كثيراً في زيارة إسرائيل". هذا ما قاله أمس الرئيس السابق للجمهورية الإسلامية الإيرانية محمد خاتمي، في حوار هادئ مع "يديعوت أحرونوت". وخاتمي لم يتردد قط في أن يتحدث إلى صحافي من إسرائيل وحتى في إظهار الود العلني حياله.
· وصل خاتمي أمس إلى مؤتمر دافوس الاقتصادي العالمي. وشارك في ندوة أدارها توماس فريدمان من "نيويورك تايمز". وبعد أن قدمت نفسي له كصحافي من "يديعوت أحرونوت" قال خاتمي بنبرة مازحة: "قل لي من فضلك ما الذي تفعلونه عندكم بابن مدينتي؟ ماذا تفعلون بموشيه (كتساف رئيس الدولة)؟".
· أضاف خاتمي "إنني أشجب مؤتمر إنكار المحرقة الذي عُقد في طهران. الهولوكوست ضد الشعب اليهودي كانت أكبر خطيئة ضد البشرية في عصرنا". وتابع قائلاً: "الحل الوحيد هو الحوار بين المعتدلين. علينا أن نحارب المتطرفين من الجانبين، وألا نمكنهم من إحباط العمليات السياسية والتفاهمات، وأن نؤمن بأن المعتدلين سينتصرون".
يبدو خاتمي عندما تراه وجهاً لوجه شخصاً دمثاً ومرحاً وذا حس ساخر غير مألوف. خاتمي، لا أحمدي نجاد، يمثل المستقبل في إيران.