انتقاد تهديد أولمرت العلني بضرب إيران
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

المؤلف

·      غيّر رئيس الحكومة، إيهود أولمرت، على عاتقه الشخصي، السياسة الإسرائيلية المعلنة تجاه إيران، والتي، بحسبها، لا يجوز تهديد إيران علناً بتوجيه ضربة عسكرية إسرائيلية إليها. وقد وصفت مصادر أمنية إسرائيلية خطاب أولمرت في "مؤتمر هرتسليا"، في 24 الجاري، بأنه "مذهل ومفاجىء". إلى جانب ذلك جرى توجيه النقد إلى أولمرت لقوله أشياء صريحة وخطرة في هذا الشأن.

·      السؤال هو: ما الذي أدى إلى هذا التغيير البارز في سياسة إسرائيل العلنية، وخصوصاً أن البحث فيها بصورة منظمة لم يجرِ في المجلس الوزاري المصغـر للشؤون الأمنية ـ السياسية أو في أي هيئة أخرى؟ من المحتمل أن يكون أولمرت توصل بعد استشارة رئيس الموساد أو جهات أخرى إلى أن من الضروري الانتقال من مرحلة الانضباط إلى مرحلة التهديد، للتوضيح للأميركيين والأسرة الدولية أن إسرائيل جادة في تهديداتها، وأن من الأفضل تصعيد الضغط الدولي الآن قبل فوات الأوان.