إسرائيل تستعد لبلورة خطة لتنفيذ التجميع في حال فشل المفاوضات
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

·      تستعد إسرائيل مرة أخرى لخطة تجميع (انطواء) أحادي الجانب في مناطق يهودا والسامرة (الضفة الغربية) تشمل إخلاء عشرات آلاف المستوطنين وإقامة دولة فلسطينية موقتة. وقد علمت "معاريف" أن طاقماً وزارياً جرى تأليفه مؤخراً، في موازاة التصريحات الرسمية التي تؤكد أن المفاوضات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) هي العملية السياسية الوحيدة المعروضة في الوقت الراهن، وذلك من أجل بلورة خطة لتنفيذ التجميع في حالة فشل المفاوضات. وتقود وزارة الخارجية هذه العملية، بينما تقول مصادر في محيط رئيس الحكومة، إيهود أولمرت، إنها لا تعرف شيئاً عن ذلك. ويضم هذا الطاقم أفراداً من مستوى رفيع من وزارتي الخارجية والدفاع، ويحاط مندوبون من الجيش الإسرائيلي ومن جهاز الأمن العام (شاباك) علماً بالعملية.

·      خطة التجميع هي الخطة السياسية التي أعلن عنها في مطلع 2006، إيهود أولمرت، عندما كان قائماً بأعمال رئيس الحكومة في إطار حملته الانتخابية. وبعد الحرب على لبنان أعلن تجميدها.

·      مصدر سياسي إسرائيلي قال أمس إن عمل الطاقم لا يهدف إلى التعبير عن يأس إسرائيل من أبو مازن، "لكن يجب قول الحقيقة بأن أبو مازن ليس الرجل القوي في الشرق الأوسط.... وستكون إسرائيل بلا مسؤولية إذا لم تبلور بدائل في حال تبين أنّ الاتصالات مع أبو مازن مجرّد مضيعة للوقت".