تشير التقديرات السائدة لدى المؤسسة السياسية في القدس إلى أن رئيس الولايات المتحدة باراك أوباما سينجح الأسبوع المقبل في تجنيد أغلبية في الكونغرس تؤيد توجيه ضربة عسكرية إلى سورية عقاباً لنظام الرئيس بشار الأسد لاستخدام السلاح الكيميائي ضد المتمردين.
وقالت مصادر سياسية إسرائيلية رفيعة لصحيفة "معاريف" إن المحادثة الهاتفية التي أجراها وزير الخارجية الأميركي جون كيري يوم الأحد الفائت مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو وأكد خلالها أن الرئيس أوباما مصمم على معاقبة نظام الأسد، أثارت الارتياح الكبير لدى المسؤولين في إسرائيل ولا سيما في ضوء تأكيد كيري أن طريقة تعامل الإدارة الأميركية مع سورية لن تؤثر قط في طريقة تعاملها في المستقبل مع كل من إيران وحزب الله.
وأكدت تلك المصادر أن هذه المحادثة بالنسبة إلى رئيس الحكومة نتنياهو كانت بمثابة مؤشر آخر إلى أن الولايات المتحدة ملتزمه بالخطوط الحمر التي سبق أن وضعتها أمام سورية.
