الباحثان أراد ومختيغر أعدّاوثيقة تفصّل إمكان تبادل أراض جولانية لن تعاد إلى سورية بأخرى
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

·      إسرائيل قادرة على الوصول إلى اتفاق سلام مع سورية من دون الانسحاب من هضبة الجولان كلها، بشرط أن تعوّض السوريين أراضي بديلة مساوية لها من حيث المساحة. هذا ما يتبيّن من رسائل تلقاها، من مصادر سورية، البروفيسور عوزي أراد، رئيس معهد السياسات والإستراتيجية التابع لمركز هرتسليا المتعدد الاختصاصات.

·      يترأس أراد طاقماً من الباحثين يعمل منذ عدة سنوات على بلورة مخططات خلاقة لسلام مع سورية. وتحضيراً لمؤتمر هرتسليا السابع الذي يعقد بمبادرة من معهد السياسات والإستراتيجية، والذي سيفتتح الأحد المقبل، أعدّ أراد مع باحثة أخرى من المعهد، هي راحيل مختيغر، وثيقة شاملة تفصّل إمكانات تبادل الأراضي مع سورية.

·      يعتقد أراد أن هناك احتمالاً لتجديد الاتصالات بسورية قريباً، وتتضمن جميع المعادلات الواردة في الوثيقة تصورات لوضع تسمح فيه سورية لإسرائيل أن تواصل الاحتفاظ بنحو 20 بالمئة من هضبة الجولان، وهي المنطقة التي يسكن فيها نحو ثلثي المستوطنين الإسرائيليين، على أن تخلي إسرائيل 6 آلاف مستوطن إسرائيلي من بيوتهم. ومقابل إبقاء الآخرين في أماكنهم ـ نحو عشرة آلاف شخص ـ تحصل سورية على أراضٍ بديلة مساحتها واحد مقابل واحد.

·      بحسب ما يقول أراد فإن هذا الاقتراح الإسرائيلي "سيتيح للسوريين، في حالة عرضه عليهم، إمكانية استعادة مساحة الأراضي كلها إذا قيست بالكيلومترات.  ولن يكون لديهم أفضل من هذا الاقتراح. وهم يعرفون ذلك". كما أشار إلى أنّ جميع المعادلات تلزم السوريين وقف الدعم للإرهاب الفلسطيني وحزب الله.