تبددت أمس الشائعات التي ترددت خلال الأسابيع الفائتة والتي ذهبت إلى أن وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليسا رايس ووزيرة الخارجية تسيبي ليفني ستبشران بخطة سياسية جديدة في أثناء زيارة رايس لإسرائيل. فقد أعلنت الوزيرتان خلال لقائهما في القدس ان خريطة الطريق كانت وما تزال الخطة الوحيدة المعروضة.
وقالت رايس في ختام اللقاء: "لا يجوز التخلي عن المراحل التي تنص عليها خريطة الطريق"، في إشارة إلى الادعاءات التي ذكرت ان الولايات المتحدة وإسرائيل ستبادران إلى عرض خطة جديدة تتضمن فكرة التحاور مع الفلسطينيين حتى لو استمر الإرهاب. وبذلك تكون رايس وليفني اصطفتا عملياً وراء موقف الرئيس جورج بوش ورئيس الحكومة إيهود أولمرت. ومع ذلك تبحث الوزيرتان عن مخرج للحوار السياسي يتلاءم مع تصور بوش وأولمرت. ولذا فإنهما تنويان مواصلة تشجيع المحادثات مع محمود عباس وأنصاره في السلطة الفلسطينية.