صد التهديد الإيراني مرهون بإنهاء النزاع الفلسطيني وسوريا لن تنفصل عن إيران
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

قال نائب وزير الدفاع إفرايم سنيه في محاضرة ألقاها مساء اليوم (الأحد) أمام مجلس السلام والأمن، في إشارة إلى احتمال تغيير الموقف الإسرائيلي من مسألة إطلاق سراح مروان البرغوثي: "إن البرغوثي زعيم يتمتع بشعبية كبيرة بين الشعب الفلسطيني.... صحيح أن هناك مشكلة قانونية، لكن علينا حلها".

وأضاف سنيه الذي كان يتحدث عن الخطة السياسية (التي عرضها وزير الدفاع عمير بيرتس)، ان حركة حماس ستبقى عنصراً متطرفاً، وستتأهب عسكرياً لانتفاضة ثالثة، والطريق إلى الانتصار عليها هي إيجاد شريك فلسطيني ثم فتح أفق سياسي.

وشرح سنيه الجدول الزمني الذي تتضمنه الخطة السياسية لتحويل مكانة المناطق "ب" إلى المكانة "أ" ونقلها إلى السيادة الفلسطينية. ثم قال: بموجب هذه الخطة يمكن أن يحدث ذلك بعد نحو نصف سنة من البدء بتطبيقها.

وربط سنيه بين الموضوع الفلسطيني والموضوع الإيراني بقوله ان من الضروري تشكيل منظومة من الدول تكون قادرة على التصدي للتهديد الإيراني، وأضاف: "إن استعداد هذه الدول للإسهام في صد التهديد الإيراني مرهون بإزالة الموضوع الفلسطيني من جدول الأعمال، وهذا سبب آخر يلزمنا إنهاء النزاع الفلسطيني".

وفي ما يتعلق بسورية ذكر سنيه ان دمشق ليست لديها نية الانفصال عن إيران على الرغم من الدعوات السلمية التي تصدر عنها. كما اتهم سورية بمواصلة الجهود الرامية إلى إسقاط الحكومة اللبنانية برئاسة فؤاد السنيورة وإعادة بناء قوة حزب الله.

ورداً على أحد الأسئلة أكد نائب وزير الدفاع، من دون أن يخوض في التفصيلات، أن إسرائيل تواجه خطر التهديد الكيماوي: "توجد الآن مشكلة على هذا الصعيد، خاصةً في ما يتعلق بالميزانيات. لقد تلاشى هذا الموضوع لثلاث سنوات لكنه سيُعرض قريباً للمناقشة أمام المجلس الوزاري المصغّر".