أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أن إسرائيل تحتفظ لنفسها دائما بحق القيام بأي عمل يحول دون وقوع أسلحة من شأنها أن تغيّر ميزان القوى في منطقة الشرق الأوسط في أيدي مجموعات "إرهابية" في سورية يمكن أن تشكل تهديداً على العالم كله.
وأضاف رئيس الحكومة في مقابلة أجرتها معه شبكة التلفزة البريطانية "بي. بي. سي." أمس (الخميس)، على هامش زيارته لبريطانيا للاشتراك في مراسم تشييع رئيسة الحكومة البريطانية الأسبق مارغريت تاتشر، أن الخطر الرئيسي الذي يشكل مصدر قلق بالنسبة إلى إسرائيل في الوقت الحالي كامن في ترسانة الأسلحة الموجودة في حيازة سورية، وخصوصاً الأسلحة المضادة للطيران، والأسلحة الكيمياوية، وأسلحة خطرة أُخرى يمكنها أن تغيّر قواعد اللعبة في المنطقة.
وتطرّق نتنياهو إلى مسألة تزويد المتمردين في سورية بالسلاح، فقال إن هذه المسألة تستلزم طرح سؤالين هما: مَن هم هؤلاء المتمردون، وما هي طبيعة الأسلحة التي سيزوَّدون بها؟. وأكد أنه ليس لدى إسرائيل أي رغبة في أن تتدخل في الصراع الدائر في سورية، غير أن بعض التطورات الأخيرة، وفي مقدمها إطلاق النار من داخل سورية على الأراضي الإسرائيلية، قد يوجِد حاجة إلى تدخل كهذا.