أوردت معطيات جديدة نشرها المكتب المركزي الإسرائيلي للإحصاء أمس (الأحد) في مناسبة الاحتفال بالذكرى السنوية الـ 65 لإقامة دولة إسرائيل التي تصادف غداً (الثلاثاء)، أن عدد سكان إسرائيل ازداد خلال العام الفائت بـ 170,606 نسمة، وبلغ 8,018,000 نسمة [بما في ذلك سكان القدس الشرقية وهضبة الجولان السورية].

أمّا عدد السكان اليهود فهو 6,042,000 نسمة، وهم يشكلون نسبة 75,3% من مجمل عدد السكان، وعدد السكان العرب 1,658,000 نسمة، وهم يشكلون نسبة 20,7%، وعدد السكان الأجانب 318,000 نسمة، وهم يشكلون نسبة 4%.

وأشارت هذه المعطيات إلى أن عدد سكان إسرائيل بصورة عامة تضاعف منذ سنة 1948 بـ 9,94 مرات، إذ إن عددهم في تلك السنة لم يتجاوز 806,000 نسمة.

كما أشارت إلى أن عدد السكان اليهود وحدهم تضاعف بـ 9,29 مرات منذ قيام دولة إسرائيل، وكان عددهم في سنة 1948 نحو 650,000 نسمة.

ووفقاً لهذه المعطيات فإن 14 مدينة إسرائيلية تجاوز عدد السكان في كل منها الـ100,000 نسمة، منها 6 مدن تجاوز عدد السكان في كل منها الـ 200,000 نسمة، وأكبرها مدينة القدس (804,400 نسمة)، وتليها مدن تل أبيب - يافا (404,800 نسمة)، وحيفا (270,300 نسمة)، وريشون لتسيون (232,400 نسمة)، وأسدود (212,300 نسمة)، وبتاح تكفا (210,400 نسمة).

أمّا المدن التي تجاوز عدد السكان في كل منها الـ 100,000 نسمة فهي بئر السبع (196,300 نسمة)، ونتانيا (189,700 نسمة)، وحولون (182,600 نسمة)، وبني براك (163,300 نسمة)، ورَمات غان (148,000 نسمة)، وبات يام (128,200 نسمة)، ورحوفوت (118,100 نسمة)، وعسقلان (117,400 نسمة).