مصادر أمنية إسرائيلية رفيعة: الجبهة الداخلية غير جاهزة تماماً لمواجهة هجوم بالسلاح الكيميائي
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

 

قالت مصادر أمنية إسرائيلية رفيعة لصحيفة "معاريف" أمس (الثلاثاء) إن الجبهة الداخلية في إسرائيل غير جاهزة تماماً لمواجهة هجوم بالسلاح الكيميائي.

وأكدت هذه المصادر نفسها أن سبب عدم الجهوزية هذا يعود أكثر من أي شيء آخر إلى عدم وجود ملاجئ أو غرف أمينة واقية تكفي لحماية جميع السكان المدنيين، وإلى النقص الحاد في الكمامات الواقية بما يجعل الدولة غير قادرة على تزويد نحو 40% من السكان بهذه الكمامات.

كما أشارت المصادر الأمنية الرفيعة إلى أن أغلبية الميزانيات الحكومية التي خصصت في الأعوام الأخيرة لتحصين الجبهة الداخلية صُرفت على مشاريع دفاع ضد أسلحة تقليدية لا على مشاريع وقاية من الأسلحة غير التقليدية مثل السلاح الكيميائي.