عاموس غلعاد: "المصالحة مع تركيا مهمة للحؤول دون حدوث تدهور، والأسد ما زال يسيطر على السلاح الكيميائي"
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

 

قال عاموس غلعاد رئيس القسم الأمني - السياسي في وزارة الدفاع إن المصالحة مع تركيا مهمة جداً بسبب الموضوع الإيراني، وأضاف: "هناك خصومة تركية تعود إلى آلاف السنين مع فارس أو إيران، وأن تركيا لن تسمح لإيران بالحصول على السلاح النووي، وهي غير مستعدة للقبول بإيران نووية."

وشدد غلعاد في المقابلة على أن العلاقات بين إسرائيل وتركيا لن تعود بسرعة إلى ما كانت عليه في الماضي، وأن أهمية المصالحة تكمن في كونها ستحول دون حدوث تدهور جديد في العلاقات بين البلدين. ووصف تأجيل الاجتماع بين المندوبين الإسرائيليين والأتراك بشأن البحث في موضوع المصالحة بأنه "تأجيل تقني" وليس له أهمية استراتيجية.

وتطرّق غلعاد إلى الزيارة التي قام بها جون كيري للمنطقة، وإلى المحاولات التي بذلها وزير الخارجية الأميركي من أجل تعبيد الطريق أمام استئناف المفاوضات، فرأى أن العقبة التي تعترض التوصل إلى تسوية مع الفلسطينيين هي الانقسام الفلسطيني بين الضفة وقطاع غزة. أمّا فيما يتعلق بالموضوع السوري فقال إن مخازن الأسلحة الكيميائية ما زالت تحت سيطرة جيش بشار الأسد، مشدداً على ضرورة "المتابعة الاستخباراتية الدقيقة" للموضوع. وأضاف أنه حتى لو أدى تقسيم سورية إلى احتمال تمركز عناصر من القاعدة هناك، فإن على إسرائيل ألاّ تفضّل بقاء الأسد على حدوث ذلك. وفيما يتعلق بالتوقعات بشأن سقوط الأسد فقال: "يجب عدم القول إن هذا سيجري بعد أسبوع أو أسبوعين، إذ لا قيمة لهذه التوقعات."

 

المزيد ضمن العدد 1635