كيري لبيرس: واشنطن جادة للغاية فيما يتعلق بمنع إيران من امتلاك أسلحة نووية
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

أكد وزير الخارجية الأميركية جون كيري أن الولايات المتحدة تقف إلى جانب إسرائيل في كل ما يتعلق بكبح البرنامج النووي الإيراني، وأن الرئيس باراك أوباما جاد للغاية في مسعاه الرامي إلى منع إيران من امتلاك أسلحة نووية.

وجاء تأكيد كيري هذا في سياق الاجتماع الذي عقده أمس (الاثنين) مع رئيس الدولة الإسرائيلية شمعون بيرس في ديوان هذا الأخير في القدس، وقد نوقشت فيه عدة موضوعات في مقدمها الموضوع الإيراني، وآخر التطورات في سورية، وسبل استئناف العملية السياسية بين إسرائيل والفلسطينيين.

وأعرب كيري، لدى تطرّقه إلى العملية السياسية بين إسرائيل والفلسطينيين، عن تفاؤله بإمكان دفع هذه العملية قدماً، على أساس حل الدولتين.

ومن جانبه أكد رئيس الدولة بيرس أن النظام الإيراني يشكل أكبر خطر على السلام في العالم، وعلى الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط. وأضاف أنه يكنّ الثقة العميقة للإدارة الأميركية والأسرة الدولية، ويؤيد الجهود المبذولة من طرفهما لكبح البرنامج النووي الإيراني. كما أعرب عن اقتناعه بصدقية التصريحات الأميركية التي تؤكد أن جميع الخيارات لكبح هذا البرنامج مدرجة في جدول الأعمال.

وأشار بيرس إلى أنه على قناعة أيضاً بأنه يمكن من خلال المفاوضات المباشرة تجسير الفجوات القائمة بين مواقف إسرائيل والفلسطينيين، وبأن حل الدولتين هو الحل الأفضل للنزاع بين الجانبين.

هذا، ومن المتوقع أن يعقد وزير الخارجية الأميركية اليوم (الثلاثاء) اجتماعاً مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو. كما أن من المنتظر أن يصل إلى إسرائيل اليوم المبعوث الخاص للرئيس أوباما إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والخليج الفارسي فيليب غوردون، وعلى ما يبدو، فإنه سينضم إلى الاجتماع الذي سيعقده كيري مع نتنياهو.

واشترك كيري مساء أمس (الاثنين) في مأدبة عشاء أقامها على شرفه رئيس الحكومة نتنياهو. واشترك في المأدبة أيضاً كل من وزيرة العدل والمسؤولة عن ملف المفاوضات مع الفلسطينيين تسيبي ليفني، ووزير الدفاع موشيه يعالون، ووزير الشؤون الاستراتيجية يوفال شتاينيتس.