كيري وصل إلى إسرائيل واجتمع بعباس في رام الله
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

وصل وزير الخارجية الأميركية جون كيري مساء أمس (الأحد) إلى إسرائيل في مستهل زيارة ثانية خلال أسبوعين، تهدف إلى تمهيد الأجواء لاستئناف العملية السياسية بين إسرائيل والفلسطينيين.

وقام كيري بعد وصوله بزيارة لرام الله، حيث عقد اجتماعاً برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لم يصدر عنه أي بيان مشترك.

ومن المتوقع أن يشترك كيري اليوم (الاثنين) في مراسم إحياء ذكرى ضحايا المحرقة النازية، وأن يعقد اجتماعين بكل من رئيس الدولة الإسرائيلية شمعون بيرس، ووفد من الشخصيات الفلسطينية من القدس الشرقية. وسيعقد غداً (الثلاثاء) اجتماعاً برئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.

 

وسيقوم وزير الخارجية الأميركية في غضون الشهرين المقبلين بجولات مكوكية أُخرى في منطقة الشرق الأوسط، وسبق أن بلّغ كلاً من نتنياهو وعباس أنه في نهاية هذه الجولات سيعرض خطة مفصلة لاستئناف المفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية. كما أشار إلى أنه ينوي إقناع الجانبين بالإقدام على خطوات من شأنها أن تعيد بناء الثقة بينهما.

ووصل كيري إلى القدس في إثر زيارة رسمية قام بها لتركيا واجتمع خلالها بكل من رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان، ووزير الخارجية أحمد داود أوغلو.

وقبل أن يغادر أنقرة أمس (الأحد)، عقد مؤتمراً صحافياً مشتركاً مع نظيره التركي [داود] أوغلو دعا فيه كلاً من إسرائيل وتركيا إلى الإسراع في إعادة العلاقات بينهما إلى مجراها الطبيعي، وشدّد على أهمية هذه العلاقات في كل ما يتعلق بضمان الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وباستئناف عملية السلام الإسرائيلية - الفلسطينية.

 

وتطرق وزير الخارجية الأميركية إلى الملف النووي الإيراني فأكد أن الدول العظمى معنية باستمرار الحوار مع طهران، لكنه في الوقت نفسه أشار إلى أن هذا الحوار لن يستمر إلى ما لا نهاية.