قال مصدر سياسي إسرائيلي رفيع المستوى لصحيفة "معاريف" أمس (الأحد) إن إسرائيل غير مستعدة لأن تعرض على وزير الخارجية الأميركية جون كيري خريطة محددة تتعلق بحدود الدولة الفلسطينية التي ستُقام في حال التوصل إلى اتفاق دائم مع السلطة الفلسطينية، كشرط لاستئناف المفاوضات بين الجانبين.
وكانت الصحيفة نشرت أمس نبأ أشارت فيه إلى أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس طرح على كيري هذا المطلب كشرط لاستئناف المفاوضات مع إسرائيل.
وقال المصدر السياسي الإسرائيلي نفسه: "لا يجوز عرض خريطة كهذه على الإطلاق. إن عرضها سينطوي على تنازل عن رصيد مهم للغاية بالنسبة إلى إسرائيل، وذلك من دون أن يتعهد الفلسطينيون بشيء، سواء فيما يتعلق بالاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية، أو بالترتيبات الأمنية المطلوبة."
ورأى هذا المصدر أن إصرار الجانب الفلسطيني على هذا المطلب يشكل حجة لإفشال إمكان استئناف المفاوضات.
على صعيد آخر، نفت مصادر سياسية رفيعة المستوى في القدس أمس (الأحد) الأنباء التي قالت إن تركيا ستكون وسيطاً بين إسرائيل والفلسطينيين. وأكدت هذه المصادر أن أنقرة ليست وسيطاً عادلاً، وأن الوسيطين الوحيدين المقبولين من إسرائيل هما الولايات المتحدة والرباعية الدولية.