الولايات المتحدة تمارس ضغوطاً على إسرائيل لمنعها من شن أي هجوم مباغت على إيران
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

عقد توم دونيلون، مستشار الأمن القومي لدى رئيس الولايات المتحدة، أمس (الأحد)، اجتماعاً مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو استمر ساعتين، نقل إليه خلاله رسالة واضحة فحواها أن على إسرائيل الامتناع من شن أي هجوم مباغت على المنشآت النووية الإيرانية يمكن أن يفاجئ الولايات المتحدة.

كما تناول الاجتماع موضوعات أخرى مثل آخر الأوضاع في سورية، واستئناف المفاوضات مع الفلسطينيين.

وعلمت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن دونيلون حذّر من التداعيات التي يمكن أن تترتب على أي هجوم عسكري تشنه إسرائيل على إيران، وطلب من رئيس الحكومة أن يمنح فرصة للعقوبات المفروضة على هذه الأخيرة لكبح برنامجها النووي، مؤكداً أن أي حوار سيجري مع النظام في طهران لن يكون على حساب هذه العقوبات.

 في موازاة ذلك قال رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأميركي الجنرال مارتين ديمبسي، في مقابلة أجرتها معه شبكة التلفزة الأميركية "سي. إن. إن" أمس (الأحد)، إن أي هجوم عسكري إسرائيلي على إيران سيكون بمثابة خطوة غير حذرة، وربما لن تجدي نفعاً.

وأضاف أن إسرائيل "تملك القدرة على مهاجمة إيران وعرقلة برنامجها النووي أعواماً أخرى، لكنّ ثمة أهدافاً أخرى لا يمكنها تحقيقها"، مشيراً إلى أن النظام الإيراني لم يقرر بعد تحويل قدراته النووية إلى قدرات عسكرية.

على صعيد آخر وقع ثلث أعضاء مجلس النواب الأميركي اقتراح قانون جديد يلزم في الإدارة الأميركية العمل لمنع إيران من امتلاك قدرات نووية عسكرية. ومعروف أن الموقف الأميركي الرسمي ينص على ضرورة منع إيران من التحول إلى دولة نووية، غير أن اقتراح القانون هذا يطالب بمنعها حتى من امتلاك قدرات نووية تتيح لها إمكان إنتاج قنبلة ذرية.