قال بيان صادر عن ديوان رئيس الحكومة الإسرائيلية إن بنيامين نتنياهو تحادث هاتفياً مع الطبيب الإسرائيلي من أصل فرنسي يهودا دافيد الذي شكك في رواية مقتل الطفل محمد الدرّة برصاص الجيش الإسرائيلي في بداية الانتفاضة الفلسطينية الثانية [أيلول/ سبتمبر 2000].
وكانت محكمة فرنسية قد برأت نهار أول أمس (الأربعاء) ساحة دافيد في دعوى القذف والتشهير التي رفعها ضده جمال الدرة، والد الطفل القتيل، وادعى فيها أن الجيش الإسرائيلي قتله عمداً في بداية الانتفاضة الثانية في غزة.
وقال رئيس الحكومة للدكتور دافيد إنه صار "رمزاً للكفاح من أجل إثبات الحقيقة التي تؤمن بها دولة إسرائيل، كذلك رمزاً للصمود والتشبث بالمواقف العادلة للشعب اليهودي"، مؤكداً أنه قدم خدمة كبرى لشعب إسرائيل. وأحاطه علماً بأن الحكومة ستصادق في اجتماعها يوم الأحد المقبل على قرار يقضي بقيام دولة إسرائيل بتحمل النفقات المترتبة على قضيته.
وأضاف البيان أن الدكتور دافيد شكر رئيس الحكومة على أقواله هذه مؤكداً أن "عدالة شعب إسرائيل هي التي حققت الانتصار."