قال بيان صادر عن ديوان رئيس الحكومة الإسرائيلية أمس (الثلاثاء) إن بنيامين نتنياهو التقى مساء أول من أمس (الاثنين) خريجي "كلية الأمن القومي"، وعرض أمامهم الفرص والتهديدات الماثلة أمام إسرائيل في الوقت الحالي بسبب التغيرات الإقليمية. وفي هذا السياق أكد أن إسرائيل تواجه الآن خمسة تحديات رئيسية هي: البرنامج النووي الإيراني، والحرب السيبرانية، والصواريخ، وتحصين الحدود، وتزود دول في الشرق الأوسط بأسلحة غير تقليدية.
وقال نتنياهو إنه حتى هذه اللحظة لم تحقق العقوبات المفروضة على نظام طهران النتيجة المرغوبة وهي كبح البرنامج النووي الإيراني. وأشار إلى أن إسرائيل تعتبر من الدول الرائدة في العالم في مجال الحرب السيبرانية، وكذلك في مجال تطوير المنظومات المضادة للصواريخ.
ولدى تطرقه إلى قضية الحدود قال رئيس الحكومة إن ظاهرة التسلل غير الشرعي إلى إسرائيل تشكل خطراً على الطابع اليهودي للدولة، ولذا ثمة أهمية كبيرة لعملية إنشاء الجدار الأمني على طول منطقة الحدود مع مصر في الجنوب، والذي ساهم حتى قبل استكماله [في تشرين الأول/ أكتوبر المقبل] في خفض عدد المتسللين الذين يجتازون الحدود بشكل ملموس. وأضاف أنه منذ بداية تموز/ يوليو الحالي تم اعتقال 250 متسللاً، ولم ينجح أي من المتسللين الذين اجتازوا الحدود في الوصول إلى المدن الإسرائيلية.
وبالنسبة إلى تزود دول في المنطقة بأسلحة غير تقليدية، قال نتنياهو إن أكثر ما يقلق إسرائيل هو أن تقع أسلحة كهذه في نهاية الأمر في أيدي عناصر غير مسؤولة.