الاتحاد الأوروبي يرفض طلب إسرائيل إدراج حزب الله ضمن لائحة المنظمات التي يعتبرها "إرهابية
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

رفض الاتحاد الأوروبي أمس (الثلاثاء) طلب إسرائيل إدراج حزب الله ضمن لائحة المنظمات التي يعتبرها "إرهابية". وقالت وزيرة خارجية قبرص أراتو كوزاكو - ماركوليس، التي يتولى بلدها الرئاسة الدورية الحالية للاتحاد الأوروبي، إنه لا توجد في الوقت الحالي أي أسباب وجيهة تستلزم اتخاذ قرار كهذا.

وأضافت الوزيرة القبرصية أن حزب الله هو حزب سياسي لديه جناح عسكري، ويعتبر ضالعاً بصورة كبيرة وفاعلة في الحياة السياسية اللبنانية، ولا توجد أي أدلة قاطعة تثبت أنه كان متورطاً في العملية المسلحة التي جرى تنفيذها في منتجع بورغاس في بلغاريا الأسبوع الفائت واستهدفت حافلة ركاب للسياح الإسرائيليين.

وكان بيان صادر عن وزارة الخارجية الإسرائيلية أمس (الثلاثاء) أعلن أن وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان قد توجه أول أمس (الاثنين) إلى العاصمة البلجيكية بروكسل لعقد سلسلة من اللقاءات مع وزراء الخارجية الأوروبيين، ولحضور لقاء مجلس التعاون الإسرائيلي - الأوروبي.

وأضاف البيان أن ليبرمان سيجري محادثات تهدف إلى تعزيز الروابط بين إسرائيل والاتحاد الأوروبي، فضلاً عن مناقشة عدد من القضايا الثنائية، والتطورات الأخيرة للوضع في الشرق الأوسط وأثرها على المنطقة، وأنه من المتوقع أن يتحدث وزير الخارجية أيضاً عن موقف إسرائيل القائل بأنه يتعين على دول الاتحاد الأوروبي إدراج حزب الله على لائحة المنظمات التي تعتبرها "إرهابية"، كما سيطلب من دول الاتحاد تشديد إجراءاتها الأمنية في المطارات وفي المؤسسات الإسرائيلية واليهودية العاملة في أراضيها.

وكان ليبرمان قد صرح بأن هناك دلائل قوية تشير إلى أن حزب الله هو منفذ العملية المسلحة في بورغاس، وأن هذه العملية هي جريمة أخرى في سلسلة طويلة من العمليات "الإرهابية" التي أقدم هذا الحزب على ارتكابها على مر الأعوام، مؤكداً أن كون حزب الله مسؤولاً إلى حد كبير عن العنف وانعدام الهدوء والاستقرار في الشرق الأوسط يلزم الدول الأوروبية التعامل معه بالشكل الملائم.