قال عضو الكنيست أفيغدور ليبرمان [رئيس "إسرائيل بيتنا"] إن التصريحات التي أدلى بها رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان وادعى فيها أنه يملك وقائع على وقوف إسرائيل وراء الانقلاب على سلطة الرئيس المصري محمد مرسي، تثبت أنه يواصل طريق وزير الدعاية والإعلام النازي جوزيف غوبلز الذي كان يكرّر الأكاذيب معتقداً أن ذلك يحوّلها إلى حقائق.
وأضاف ليبرمان في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام على هامش جولة قام بها أمس (الأربعاء) في مدينة عراد [جنوب إسرائيل]، أنه يتعين على الذين أيدوا تقديم الحكومة الإسرائيلية اعتذاراً رسمياً إلى تركيا عن الهجوم الذي شنته فرقة كوماندوس إسرائيلية على السفينة "مافي مرمرة" التي كانت متجهة إلى قطاع غزة [في أيار/ مايو 2010]، أن يراجعوا أنفسهم ويدركوا أن ذلك كان خطأ فادحاً.
على صعيد آخر، أشار ليبرمان إلى أنه في حال التأكد من قيام نظام الرئيس السوري بشار الأسد باستخدام سلاح كيميائي ضد أبناء شعبه، يجب على العالم أجمع أن يدرك أن هذا هو أكبر وأخطر استخدام لسلاح غير تقليدي منذ إلقاء القنبلتين الذريتين على هيروشيما ونغازاكي في اليابان في إبان الحرب العالمية الثانية. وأعرب عن أسفه جراء عدم بذل الأسرة الدولية محاولات جادة لإيقاف سفك الدماء في سورية.