قال وزير الاقتصاد والتجارة نفتالي بينت، رئيس حزب "البيت اليهودي"، إن على رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان أن يدرك أن ردّ إسرائيل على أي أعمال "إرهابية" قد تستهدفها في المستقبل لن يكون أقل صرامة ممّا كان عليه في حادثة السفينة التركية "مافي مرمرة " في أيار/ مايو 2010.
وجاءت أقوال بينت هذه في تعقيب له على اتفاق المصالحة الذي تم التوصل إليه بين إسرائيل وتركيا، وقد نشره أمس (الأربعاء) في صفحته الخاصة في شبكة التواصل الاجتماعي "الفايس بوك"، وأكد فيه أنه يبدو أن أردوغان يعمل كل ما في وسعه لحمل إسرائيل على التراجع عن هذا الاتفاق، فضلاً عن أنه يستغله لكسب مزيد من الشعبية في صفوف الرأي العام في تركيا.
وخاطب بينت جنود الجيش الإسرائيلي قائلاً إن جماهير الشعب في إسرائيل تكنّ التأييد الكامل لهم في نشاطاتهم كلها ، وناشدهم مواصلة بذل أقصى الجهود من أجل الحفاظ على أمن دولة إسرائيل وسكانها.
على صعيد آخر، نقلت صحيفة "حُرييت" التركية أمس (الأربعاء) عن رئيس الحكومة أردوغان قوله إن المحادثة الهاتفية التي أجراها معه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو يوم الجمعة الفائت، والتي قدم خلالها اعتذاراً رسمياً إلى تركيا عن الهجوم العسكري الذي شنّه الجيش الإسرائيلي على سفينة "مافي مرمرة" التي كانت متجهة مع سفن أُخرى إلى قطاع غزة، تم تسجيلها بالكامل.
