وفاة أحد الجريحين السوريين اللذين تم نقلهما للعلاج في إسرائيل
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

أعلن الناطق بلسان المستشفى الحكومي في نهاريا [شمال إسرائيل] مساء أمس (الأربعاء) أن أحد الشخصين اللذين تم نقلهما بعد ظهر أمس من منطقة الحدود مع سورية في هضبة الجولان إلى هذا المستشفى توفي متأثراً بالجروح التي كان مصاباً بها.

وأضاف الناطق نفسه أن حالة هذا الشخص لدى وصوله إلى المستشفى كانت بالغة الخطورة جرّاء إصابته برصاصة في رأسه، ووصف حالة الشخص الثاني بأنها بالغة الخطورة.

وكان الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق أن هذين الجريحين وصلا صباح أمس إلى منطقة الحدود مع سورية برفقة خمسة جرحى سوريين آخرين، ويبدو أن جميعهم ناشطون في صفوف المتمردين. وأصدر رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الجنرال بِني غانتس أوامر تقضي بتقديم العلاج لهم، لكن نظراً إلى كون اثنين منهم في حالة خطرة للغاية، فقد تقرّر نقلهما لتلقّي العلاج في المستشفى الحكومي في نهاريا.

وتجدر الإشارة إلى أن هذه ثاني مرة يتم فيها نقل جرحى يتوجهون إلى منطقة الحدود مع سورية لتلقّي العلاج في إسرائيل، وكانت المرة الأولى الأربعاء الفائت عندما وصل إلى هذه المنطقة أربعة جرحى أصيبوا بشظايا قذائف صاروخية في منطقتَي الوجه والصدر.

على صعيد آخر، قالت وكالة الأنباء الفرنسية "أ. ف. ب." إن إسرائيل أقامت في الآونة الأخيرة مستشفى ميدانياً في أحد المواقع العسكرية التابعة للجيش الإسرائيلي في هضبة الجولان، وقامت فيه بتقديم العلاج إلى 11 جريحاً سورياً خلال الشهر الفائت.

ونقلت الوكالة عن مصادر رفيعة المستوى في قيادة المنطقة العسكرية الشمالية قولها إن التقديرات السائدة لدى قيادة الجيش تشير إلى أن عدد الجرحى السوريين الذين سيطلبون تلقّي العلاج في إسرائيل سيزداد كثيراً في ضوء تصاعد الحرب الأهلية الدائرة في القرى المحاذية لمنطقة الحدود مع إسرائيل.