شهدت مدن تل أبيب والقدس وبئر السبع وحيفا مساء أمس (السبت) تظاهرات حاشدة إحياء لذكرى المواطن موشيه سيلمان (58 عاماً) من حيفا الذي توفي متأثراً بالحروق التي أصيب بها بعد أن أقدم على إحراق نفسه احتجاجاً على عدم تلقيه مساعدات من الحكومة لحل أزمته الاقتصادية، وذلك في أثناء التظاهرة التي جرت مساء يوم السبت الفائت في تل أبيب في مناسبة مرور عام على انطلاق حملة الاحتجاج الاجتماعية.

وقد جرت تظاهرة تل أبيب بالقرب من المكان الذي أحرق سيلمان نفسه فيه، وعقد في ختامها اجتماع صامت إحياء لذكراه.

وأقيمت تظاهرة القدس قبالة بيت رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، وتكلم فيها أحد نشيطي حملة الاحتجاج فقال إن سيلمان دفع حياته ثمناً لما تفعله الحكومة بالمواطنين.

وفي بئر السبع أقدم المتظاهرون على إغلاق أحد الشوارع الرئيسية في مدخل المدينة، وقامت الشرطة بإخلائهم منه بالقوة.