مصادر أميركية رفيعة تنفي أي نية لإطلاق الجاسوس الإسرائيلي جونثان بولارد
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

نفت مصادر رفيعة في البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأميركية وجود أي نية لدى الإدارة الأميركية لإطلاق الجاسوس الإسرائيلي جونثان بولارد في مقابل أن تتضمن الدفعة الرابعة من الأسرى الفلسطينيين الذين تنوي إسرائيل إطلاقهم قريباً أسرى من عرب إسرائيل.

وجاء هذا النفي في إطار بيان مشترك صدر أمس (الأربعاء) عن الناطقة بلسان مجلس الأمن القومي الأميركي براندت ميهان، والناطقة بلسان وزارة الخارجية الأميركية جين بساكي.

وأكد البيان أن بولارد أدين بالتجسس على الولايات المتحدة وهذه جريمة خطرة للغاية ولا توجد الآن أي نية لإطلاقه.

على صعيد آخر،  عقد وزير الخارجية الأميركي جون كيري أمس (الأربعاء) اجتماعاً مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في العاصمة الأردنية عمان، في محاولة لإقناع هذا الأخير بقبول اتفاق الإطار الأميركي لتسوية النزاع الإسرائيلي - الفلسطيني وإتاحة المجال أمام تمديد جولة المفاوضات الحالية مع إسرائيل، وعدم العودة إلى مسار الخطوات الأحادية في الأمم المتحدة. واستمر الاجتماع نحو 4 ساعات.

ولم يصدر أي بيان مشترك عن الاجتماع، غير أن مسؤولاً أميركياً رفيعاً وصف المحادثات بين كيري وعباس بأنها كانت بناءة من دون أن يدلي بمزيد من التفاصيل. 

وأضاف هذا المسؤول أن كيري سيواصل اتصالاته مع كل من عباس ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في غضون الأيام القريبة المقبلة.

وعلمت صحيفة "هآرتس" من مصادر فلسطينية موثوق بها أن الجانب الفلسطيني يمكن أن يوافق على تمديد المفاوضات في مقابل مبادرة حسن نية إسرائيلية كبيرة مثل تجميد أعمال البناء في المستوطنات في المناطق [المحتلة]، أو إطلاق أسرى فلسطينيين آخرين في مقدمهم مروان البرغوثي.

 

المزيد ضمن العدد 1863