نتنياهو لبان كي مون: السبب الرئيسي لانعدام السلام كامن في رفض الفلسطينيين والعرب الاعتراف بالدولة اليهودية
المصدر
يسرائيل هيوم

صحيفة يومية توزَّع مجاناً وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية. صدرت للمرة الأولى في سنة 2007، مالكها شيلدون أدلسون، وهو من الأصدقاء المقرّبين من بنيامين نتنياهو، وتنتهج خطاً مؤيداً له. ونظراً إلى توزيعها المجاني، فقد تحولت إلى الصحيفة الأكثر توزيعاً في إسرائيل.

 

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إن السبب الرئيسي لانعدام السلام بين إسرائيل والفلسطينيين كان ولا يزال الرفض العربي والفلسطيني المستمر للاعتراف بالدولة اليهودية مهما تكن حدودها وليس المستوطنات في المناطق [المحتلة].

وأضاف رئيس الحكومة في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام في مستهل الاجتماع الذي عقده أول من أمس (الجمعة) مع السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون في ديوان رئيس الحكومة في القدس، أن قضية المستوطنات يجب أن تحل لكنها لا تشكل السبب الأساسي لاستمرار الصراع لأن هذا الصراع بدأ قبل نصف قرن من إقامة أول مستوطنة يهودية، وحتى عندما جرى تفكيك جميع المستوطنات في قطاع غزة استمرت الاعتداءات [على إسرائيل] بسبب الرفض المبدئي لوجود دولة يهودية.

وقال نتنياهو: "أعتقد أن من المهم الإدراك أنه حتى لو بنينا مئات معدودة من الوحدات السكنية في حي جيلو أو في حي راموت أو في أحياء أخرى في القدس [الشرقية] أو في الكتل الاستيطانية الكبرى التي يعلم الجميع بمن في ذلك طاقم المفاوضات الفلسطيني، أنها ستظل داخل حدود دولة إسرائيل في إطار خريطة سلام نهائية، فإن هذه ليست القضية الأساسية التي يجب أن تناقش. إن القضية الأساسية هي كيف نتوصل إلى إقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح تعترف بالدولة اليهودية الوحيدة في العالم وتقبل بها".

على صعيد آخر، دعا رئيس الحكومة السكرتير العام للأمم المتحدة إلى إجراء تحقيق في الانتهاكات التي تمارس في المخيمات الصيفية التي تقيمها وكالة غوث اللاجئين [الأونروا] في قطاع غزة ويتم عرضها على أنها مخيمات سلمية، ولكن في الواقع يجري استغلالها لغرس ثقافة الكراهية وبث أفكار بشأن تدمير إسرائيل في نفوس الأطفال الفلسطينيين، مشيراً إلى أنه "سيكون من الصعب تهيئة الجيل الفلسطيني القادم للسلام عندما يقال له إن اليهود هم أحفاد القردة والخنازير، وإن إسرائيل لا حق لها في الوجود".