· يبدو أن رئيس الولايات المتحدة باراك أوباما لن يحمل معه خلال الزيارة التي سيقوم بها لكل من إسرائيل والسلطة الفلسطينية [والتي تبدأ اليوم وتستمر ثلاثة أيام] أكثر من الكلمات الجميلة، ذلك بأن الدلائل كلها تشير إلى أنه لن يحمل خطة سياسية حقيقية تتعلق بحل النزاع الإسرائيلي – الفلسطيني، ومرفقة بجدول زمني محدد.
· ومع ذلك، لا بُد من الإشارة إلى أن الرئيس أوباما سبق أن حدّد شفهياً رؤيته بشأن عناصر هذه الخطة، وذلك عندما تحدث عن دولتين، وعن تبادل مناطق، وعن حدود آمنة وترتيبات أمنية.
· وعلى الرغم من أن كثيرين في الولايات المتحدة وإسرائيل يعتقدون أنه لا يتعين على رئيس الولايات المتحدة أن يملي سلاماً على الجانبين، فإن كثيرين غيرهم في الدولتين يعتقدون أن عليه أن يطرح خطة سلام في جدول الأعمال، وأن يجنّد الرأي العام في العالم من أجل دفعها قدماً. وهناك أسباب كثيرة لطرح خطة سلام كهذه، في مقدمها أن خطوة كهذه يمكن أن تبيّن الجانب الذي يقبل الخطة والجانب الذي يعارضها.